حمل قوقل كروم لتصفح الموقع بشكل سريع

الثلاثاء، 13 مارس 2012

اقتراحات لتنمية وضعية المرأة القروية بالمغرب

  • I . دور المرأة القروية المغربية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالعالم القروي :

في المجال القروي المغربي، تشكل المرأة قوة فاعلة هامة على مستوى الشغل و الإنتاج و تساهم بشكل كبير في المدخول العائلي من خلال الأنشطة الفلاحية و شبه الفلاحية التي تقوم بها. ان جرد لهذه الأدوار يبن مدى أهمية دور المرأة في تحقيق الأمن الغذائي لأسرتها ولمحيطها المحلي وكذا للأجيال المقبلة. و يمكن تلخيص هذه الأدوار في ما يلي :

التربية و الأشغال المنزلية.
إدارة المياه : فالمرأة غالبا ما تتحمل أعباء جمع المياه و استخدامها و إدارتها لتلبية احتياجات الأسرة.
الغابة / الموارد الطبيعية : المرأة هي العنصر الأكثر ولوجا للغابة و المستغلة الرئيسية لها فهي تتحمل القدر الأكبر من الأنشطة يمكن تلخيصها في :
  • جلب حطب الوقود بحيث تعد من المهام الشاقة المكلفة من ناحية الوقت و العبئ.
  • جمع العلف و رعي الحيوانات.
  • استخدام الأعشاب الطبية.
الأعمال الفلاحية : هناك زراعات تعتمد أكثر على عمل النساء كيد عاملة أسرية أو مأجورة تتجلى في الميادين التالية :
  • الحبوب ، البقوليات ، المزروعات الكلئية : القلع اليدوي للطفيليات ، الحصاد ، النقل و التخزين .
  • الأشجار المثمرة : فهي تساهم بجانب الرجل في جمع الثمار ) الزيتون ، اللوز ، التين ......( جني ، نقل ، تخزين ، تحويل و تجهيز الثمار إلى مواد صالحة للتسويق و الاستهلاك .
  • تربية الحيوانات : فهي تقوم بالجزء الأكبر من :
  • أنشطة تربية الحيوانات كالرعي ، الرعاية ، التنظيف ، التغذية و جلب الكلأ.
  • تحويل المنتجات الحيوانية لاستهلاك الأسرة أو التسويق.
  • المحافظة على الموارد الوراثية : تكتسب المرأة القروية خبرة و معرفة بالمحافظة على الموارد الوراثية و ذلك بحكم
  • مسؤوليتها في الإنتاجين الحيواني و النباتي .
  • تحويل المنتجات الزراعية إلى مواد صالحة للاستهلاك الأسري .
  • العناية بالبذور و خزنها ) تنقية البذور تعد من اختصاص النساء و يتم نقل الخبرات من جيل إلى آخر( . - المحافظة على العادات الغذائية للمنطقة و كذلك المعالجة المحلية بالأعشاب الطبية الموجودة.
  • II (المشاكل و الإكراهات التي تعاني منها المرأة القروية :

رغم هذه الأدوار التي تقوم بها المرأة في مسلسل التنمية فإنها لا زالت رهينة لعدة إكراهات هيكلية ، اقتصادية ، اجتماعية ، و مؤسساتية ، و تتجلى هذه المشاكل في :

  • 1 - IIضعف التمدرس و تفشي الأمية :
الفتيات اللواتي يتراوح عمرهن ما بين 8 و 13 سنة لا يذهبن للمدرسة و ذلك راجع لعدة عوامل :
  • سوسيو ثقافية : العقلية الذكورية .
  • سوسيو اقتصادية : يد عاملة مجانية .
  • ضعف البنيات التحتية : انعدام أو بعد المؤسسات التربوية .

  • 2 - II ضعف التأطير الصحي :
  • انعدام أو بعد المراكز الصحية .
  • النقص في المعرفة الصحية و اللجوء إلى المعالجة بالطرق التقليدية مما يترتب عنه :
  • كثرة الولادات .
  • الوفيات عند الأمهات أثناء الولادة و الأطفال عند الولادة .
  • حاجز التغيير.

  • 3 - II ضعف حقوق الملكية :
  • قلة النساء اللواتي يملكن الأراضي المنتجة.
  • المرأة غالبا ما تكون مستغلة منها مالكة.
  • التخلي عن حقها في الملكية وحق القرار لفائدة الرجل ودلك راجع ل:
  • التقاليد العائلية.
  • القيم الاجتماعية السائدة .

  • 4 - II صعوبة الحصول على القروض و الولوج إلى مصادر التمويل :

  • انعدام الضمانات و الشروط التي تفرضها مؤسسات القروض الراجع إلى الضعف في حقوق الملكية .
  • عبئ العادات و التقاليد ، فالقيام ببعض العمليات المالية رهين بموافقة الولي.
  • تعقيد الإجراءات الإدارية و صعوبة نظام الضمانات .
  • ضعف التأطير للإبراز و تشجيع النساء الحاملات للمشاريع.
ضعف أنظمة للقروض الصغرى الملائمة للأوضاع الصعبة للمرأة القروية.

0 commentaires: