حمل قوقل كروم لتصفح الموقع بشكل سريع

الأربعاء، 25 مارس 2009

تعريف الشعر

لقد احتار المتخصصون في تفسير ظاهرة الشعر تفسيرا حاسما وتحديد تعريف جامع لوصفها يصطلح عليه الجميع ويركنون أليه كتعريف حاسم لماهية الشعر وحقيقته , حتّى الشعراء أنفسهم فشلوا في ذالك لأنّ الشعر وليد النفس الإنسانية ذاتها لذا فأنّ كلّ التعريفات والفلسفات الّتي قيلت عنه ما هي إلاّ مفاهيم فرديه تصوّر وجهة نظر شخصيه لصاحبها وهي في مجملها رغم تباينها لا تتعدّى في الواقع السطح لحقيقة الشعر وماهيته أمّا باطنه وكنهه فلا يزال في مجاهل الغيب.

من التعريفات للشعر ما يلي :
1 - الشعر في ماهيته الحقيقية تعبير إنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الاتجاهات الأربعة ليشمل الإنسانية بعموميتها. ( د. إحسان عبّاس )
2 - ليس الشعر إلا وليد الشعور , والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس عاطفة ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ تكسو التعبير رونقا خاصا ونغما موسيقيا ملائما , أنّه سطور لامعه في غياهب العقل الباطن تمدّها بذالك اللمعان ومضات الذهن وإدراك العقل الواعي . ( عبد الله إدريس )
3 - الشعر لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ ما يسعد ويمنح البهجة والمتعة السريعة أو الألم العميق للعقل البشري أنّه اللغة العالية الّتي يتمسك بها القلب طبيعيا مع ما يملكه من أحساس عميق .

أما الشعر بمفهومه التقليدي : فهو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى .

القصيدة:
هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف الأخير بالفصحى وفي الحرف الأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي , وفي عدد التفعيلات ( أي ألأجزاء الّتي يتكون منها البيت الشعري ) وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى ( قطعه ).

القافية:
هي آخر ما يعلق في الذهن من بيت الشعر أو بعبارة أخرى الكلمة الأخيرة في البيت الشعري.

البحر:
هو النظام الإيقاعي للتفاعيل المكررة بوجه شعري . وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق أمّا الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل وبحره ولحنه

الفرق بين البحر والوزن:
البحر يتجزأ إلى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزنا مستقلا بذاته حيث التام وهو ما استوفى تفعيلات بحره و المجزوء هو ما سقط نصفه وبقي نصفه ألآخر , والمنهوك هو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلاّ على تفعيلتين اثنتين .

0 commentaires: