حمل قوقل كروم لتصفح الموقع بشكل سريع

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

شبة جزيرة العرب قبل الإسلام

من القبائل العربية التي كانت في فترة ما قبل الإسلام (الجاهلية) وصدر الإسلام:
قحطان، طيء، الأزد، اياد، قيس، حضرموت، زبيد، عدنان، أشعر، قريش، لخم، أشجع، جذام، فزازة، تنوخ، قضاعة، الغساسنة، المناذرة، بنو عبدالأشعل، خولان، بنو سليم بضم السين ونسبتهم سلمي، كهلان، هوازن، باهلة، جهينة، بنو ساعدة، بنو عامر، بنو شيبان، بنو عجل، بنو حنظلة، بنو ثعلبة، بنو حنيفة، بنو الأرقم، غامد، المهرة، كنانة، بجيلة، الجلند، بنو أسد، بنو الأشعر، بنو أمية، بنو زيد، الأوس، الخزرج، بكر بن وائل، تغلب بن وائل، عنز بن وائل، يشكر بن وائل،تميم، ثقيف، جرهم، حاشد، حمير، سيبان، خراعة، ذبيان، سليم، حديلة، غوث، بنو ربيعة، ، عبد مناف، عبد القيس، بنو هاشم، غطفان، بني عبس، بني الحارث، مذحج، بنو حرب، بنو حرب (اليمن) ،بنو كلاب، بنو كعب، بنو كلب، بنو مرة، بنو النجار، بنو عوف، بنو هذيل ونسبتهم هذلي، بنو هلال، همدان، كهلان، وغيرها....

في مقالنا هذا نبين حال شبة جزيرة العرب من الناحية الدينية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .

  • - الوثنية : كانت الوثنية تسود شبه جزيرة العرب , رغم ظهور أفراد من الموحدين عرفوا بالأحناف في مكة , ورغم انتشار محدود لليهودية في اليمن والمدينة , وانتشار محدود للنصرانية في نجران والحيرة ودوحة الجندل وأطراف الشام . والوثنية العربية تؤمن بوجود الله , لكنها تتخذ الآلهة المصنوعة من الحجر والخشب والمعدن وسيلة للقرب إليه . والإيمان بالله هو من بقايا دين إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - والديانات السماوية الأخرى المنزلة في مدن عربية قديمة مثل مدائن صالح وعاد وثمود . ولكن عقيدة التوحيد أصابها التحريف واتخذت عبادة الأصنام والأوهام التي كانت تنتشر في الحضارات القديمة حول شبه الجزيرة لدى الآشوريين والبابليين والسومريين والعموريين والآموريين في بلاد العراق والشام.

وكانت عبادة الآلهة المزعومة تنتقل بين تلك الأقوام , ومنها دخلت إلى شبه جزيرة العرب حيث عبدت اللاّت ومناة والعزّى وهبل وسواع وودّ , إلى جانب تقديس الأسلاف والحيوانات وعبادة النجوم والشمس والقمر والدبران والثريا والشعريان , وعبادة الجن والملائكة والنار , وكانوا ينكرون النبوة والبعث بعد الموت , وتظهر بينهم الكهانة والعرافة والسحر , وتشيع الأساطير والخرافات .

وقد اتخذ العرب أماكن خاصة لعبادة الأصنام التي اشتهر منها الكعبة المكرمة التي بناها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لعبادة الله الواحد فأحاطها المشركون بالأصنام التي بلغ عددها ثلثمائة وستين صنماً تعبدها القبائل التي تؤم البيت للحج وتقدم لها القرابين والنذر , ومن الأماكن الأخرى للعبادة ذو الخلصة وذوى الشرى وذو الكفين.

وكان العرب يتخذون التمائم والتعاويذ والرقى , ويحملون أسنان ثعلب أو كعب أرنب ؛ ويعتقدون أن فيها قوى سحرية خفيّة , تجلب لحاملها الخير , وتبعد عنه الشر. وكانوا يستقسمون بالأزلام ؛ وهي عيدان عليها رموز وعلامات يرمونها بالماء , وينتظرون خروجها , وبذلك يستشيرون آلهتهم فيما سيقدمون عليه من عمل.

  • - اليهودية : أما العقائد الأخرى التي انتشرت بصورة محدودة كما سبق ذكره فمنها اليهودية التي تمثلها بعض القبائل في المدينة والأفراد في اليمن واليمامة وكانوا يستعملون في أدبياتهم الدينية اللغة العبرية والآرامية , ويتكلمون العربية فيما بينهم في حياتهم اليومية , وقد تأثروا بعادات العرب وتسموا بأسمائهم , وكانت لهم مدارس يتدارسون فيها التوراة والمشنا والتلمود , وتعرف بالمدارس التي هي موضع عبادة وصلوات وندوات لهم أيضاً . وكانوا يتعاطون السحر , ويحرمون العمل يوم السبت , ويصومون عاشوراء , ويلزمون بالأعياد اليهودية , ومعظمهم أميون كما وصفهم القرآن.

  • - النصرانية : ومن العقائد الأخرى النصرانية التي دخلت بلاد العرب عن طريق التبشير الذي قام به الرهبان والتجار النصارى والرقيق المستورد من بلاد نصرانية وكانت الإمبراطورية البيزنطية تشجع التبشير ، لأنه يمهد لسلطانها السياسي . وقد انتشر مذهب اليعاقبة من بلاد الشام والعراق إلى دومة الجندل وأيلة وبعض ديار طيء , وأفراد بمكة ويثرب والطائف وخاصة من الأحابيش والرقيق .

لكن أهم مراكز النصرانية في بلاد العرب كانت في اليمن وخاصة نجران , كما انتشرت بصورة محدودة في البحرين وقطر وهجر . وكانت الآرامية هي لغة العلم والدين عند النصارى الشرقيين عامة ؛ ولكن الإنجيل كان يكتب بالعربية أيضاً كما في خبر ورقة بن نوفل.

  • - المجوسية : وقد انتشرت المجوسية من إيران إلى بعض بلاد العرب , كالحيرة بحكم الجوار , واليمن لورود الحملة الفارسية عليها لطرد الأحباش , وحضرموت ومناطق أخرى شرق شبه جزيرة العرب لقربها من إيران , ولم يكن هذا الانتشار المحدود بدعوة من المجوس , لأنهم لا يحرصون على إدخال الغرباء في دينهم القومي.

  • - الصابئة : وكان للصابئة انتشار محدود في العراق وحرّان , وقد انتشرت لفظة (صبأ) بمعنى الخروج من الدين في مكة والطائف حيث أطلقها المشركون على المسلمين لخروجهم من الشرك إلى الإسلام .
كانت تلك لمحات عن الحالة الدينية التي مرت بها الجزيرة الإسلامية عند ظهور الدين الإسلامي.

0 commentaires: