حمل قوقل كروم لتصفح الموقع بشكل سريع

الخميس، 26 فبراير 2009

قصيدة الأحمدية ردا على الرسوم الهمجية

ابـشر بركب زاحف متــوعـد ------ يحمي الحمى ويصد قوما كـفـرا
من منذرعني الطغاة بــصولـة ------ والعـذر للــحر الذي قد انـذ را
انا كما الاجداد نحمي احمـــدا ------ ونـذود بالارواح عن خير الورى
ان كان منا في الحوادث غــفوة ------ فلاحمد نـسـري ونـثـأر زجرا
نـلج الوغى في هـمة وشهامـة ------ قوم ترانا في الشـدائـد جــسرا
شرفـاء أولو ذمـــة وكـرامة ------ أنـف موالي عزة لا تـشــترى
تخشى المنايا في القتال بلاءنــا ------ ما خبرت عنا جبــانا ادبـــرا
نخـطو بعـزم للامام ونرتــقي ------ ونطارد الاعـداء قـهـرا لـلورا
ونصول من فوق المطايا صـولة ------ ونـثـير في الاجواء نـقعا احمرا
لا نستـكين سوى بردع رذيـلـة ------ واشاعة الحق الـذي لا يـمتـرى
واشوق سيف للـنزال مهـنــد ------ كم شاق مغــوارا هماما اغـيرا
قد هاجه فيـض الحنين لفـارس ------ صاغت يـداه وشاح نصر مفـخرا
من مـبلغ عني العـداة رسـالة ------ من فارس يـعلي حـساما مشـهرا
هذا سفيهــكـم يـذم محــمدا ------ خـتم النبيئين الشريف الاطهــرا
أيـظن انه قد افاد غـنــيمـة ------ فلـبئس ما غنمت يداه وما اشتـرى
رام ازدراء الانـبيـاء برسمـه ------ وزعــمـتـم حـرية فيما ازد رى
افـتخـذلون الانبياء سفـاهــة ------ وتـناصرون المســتخف الاهورا
دنســتم قـدس النبوة جهــرة ------ فتـرقبوا غضب الالــه بما جرى
قد فاز ذو راي حصـيف منكـم ------ مــتـبـرئ مـما اتـيـتم منكرا
هذا الـنبي الهاشــمي محمـد ------ اسم تــالـق ذكـره فـوق الذ رى
قد ضمه الرب الكريم لاسمــه ------ فالله ثـــم محمد ذكــر سـرى
الله اكبر لا الـــها دونـــه ------ ومحمد خــتــم رسول للـورى
الله اكـبـر ثم احمد اثـــره ------ من دون احمد صار اسمه مؤثــرا
اسرى به الرب العظيم لعـرشـه ------ واراه عـند السـدر ما بـشـرا ارى
نور الاله ورحــمة لعــبـاده ------ بدر الانام وهـديـهم عند الســرى
قد حاز من كل الفضائل والنـهى ------ حظا عـظيما دون غـيره اوفـــرا
الصدق والخلق العظيم صفـاتـه ------ والــعــد في أخلاقه لـن يحصرا
ذو عـــفة ومكارم وتواضـع ------ ما خص نفسه دون غـيره مؤثــرا
صفوالخلائق في التورع والتـقى ------ لا غــرو ان كان الصفي الاخـيرا
خاب السفيه المسـتهين واهـلـه ------ فيما اتى عن احمـد وبما افـتـرى
ما نـال من ذم النبي مـكابـر------ الا اذى ولـئن طغى وتجـبـــرا
انا عهدنا غدركم وصنيــعـكم ------ ولقد بــدا ما القلب فيكم اضـمـرا
هذا نبي العالمين مـوكــــلا ------ ربـا نـصيـرا مستعانا اكــبــرا
يغشــاه نور من الهـه حافـظ ------ من رام دحــره قد تولى مـدحـرا
فتـازروا ما شـئـتـم وتامروا ------ واستـنفـروا رهطا وشد وا المئـزرا
وتحالفوا في مكركم وخداعــكم ------ لم تــعلـموا من كان منكم امـكرا
ها قد بدت بغـضاء منكم للورى ------ وصدوركم تخــفي ضــغينا اكـبرا
ما اشبه الامس البعيد بـيـومكم ------ كــنــتـم وما زلتم رعاعا غـدرا
متالبين لهـــدر كل فضيـلة ------ متكبرين على الخلائــــق صعـرا
الشر فــيكم افــة مـوروثة ------ والكــبر فيكم ينـتـشي مستأمــرا
اشباه ناس خـــلقة وببـاطن ------ فيـــكم ذئاب لا انـاس ســعـرا
تشكو الـبرية للاله هلاكــكم ------ نسلا وحرثـا يابسا او اخـــضــرا
عطشى دم لا ترحموا مستضعفا ------ شيخا وانــثى او صبـيا اصغـــرا
ياشانئا خير البـرية مــؤذيـا ------ لازلت مـما قد رسـمت الابـتـــرا
مت يا حقير تـغـيظا وجهـالة ------ واخسأ كما الجهال قــبـلك حـقـرا
أوقدت نورا اذ حسبـت شـرارة ------ فـتلألأ الكون الرحيب مــنـــورا
ولممت شملا اذ اردت فراقـــه ------ ووصلت حــبلا في المـودة والعرى
أبشر بقومك يا محمد انـنـــا ------ حـشد لــنـصرك قد اتــيـنا كثرا
قد صارذكرك في القلوب ممجدا ------ فكـأنها صيغــت لـذ كرك منــبرا
هـب الوجود بشرقه وبـغربه ------ مسـتـنصرا لمـــحمد خير الورى
هـتفـت قلوب العالمين باسمه ------ والكون هـــب مؤازرا وله انـبرى
فكأنما ورد المدينة داعـــيـا ------ للـــذود عنه مهـــاجرين ونصرا
وكأنما أهل المــدينة هـلـلوا ------ اذ شاهد وا البـدر الـــنبي الانـورا
مازال نوره في المدى مسترسلا ------ يـجلـــوويحـجب فرقـدا او ازهرا
بأب وام نفــتــديك مـحمدا ------ ونعـفــــر الوجه المكرم في الثرى

الأحمدية (ردا على الرسوم الهمجية)

الشاعر المغربي عبد الإله الياداري

عبد الإله الياداري
مدينة تازة بالمغرب
assabil@hotmail.com

0 commentaires: