من يتأمل مكون السينوغرافيا فسيجد أن له عدة وظائف في مجال المسرح ، ويمكن تحديد بعضها في النقط التالية:
- - تأثيث الخشبة وتأطيرها؛
- - التزيين والزخرفة والتنميق؛
- - تنظيم الركح والفضاء المسرحي؛
- - ترويج ثقافة بصرية لاكلامية؛
- - تجسيد الكلمات وتجسيم الحوارات وترجمتها بصريا قوامها الحركة والجسد؛
- - رسم التصورات الدرامية من أجل إضفاء معنى على الفضاء؛
- - تجلية أفكار الإنسان ومشاعره ورؤاه إلى العالم؛
- - تشكيل معاني النص بصريا ودلاليا وسيميائيا؛
- - خلق فضاء مناسب للنص وهو يتحول إلى عرض درامي؛
- - إضاءة الخشبة وتعميرها وإثرائها موسيقيا؛
- - شرح المشاهد المسرحية وتفسيرها وتوضيحها؛
- - ترجمة ماهو لفظي حواري إلى ماهو مرئي محسوس؛
- - توفير الأجواء المناسبة الموحية والممهدة للعرض المسرحي؛
- - توفير الإيقاع المكاني والزمني لحضور الممثل فوق خشبة الركح ؛
- - التأثير في الراصدين ذهنيا ووجدانيا وحركيا عن طريق الديكور وبناء المناظر؛
- - تبليغ الرسائل الغامضة وتبسيطها عبر مجموعة من المؤشرات اللفظية والأيقونية والحركية؛
- - تنسيق الفضاء المسرحي وتنظيمه والتحكم فيه؛
- - إخضاع الكتل والألوان والضوء والصوت لرؤية إخراجية فنية واحدة؛
- - تشكيل الركح وتصويره وتجسيده بصريا وسمعيا.
ومن هنا، فإن" وظيفة السينوغرافيا حديثا هي إعادة تشكيل الفضاء المسرحي، وإخفاء الحدود بين الركح والجمهور، ثم السعي إلى تأسيس علاقة مكانية وبصرية بين الدراما والمتلقي، والعمل على توسيع الصورة والمكان المسرحي التقليدي بالاتجاه نحو التراكيب والأشكال والأحجام المستقلة المتحركة التي تسهم في التعبير الدرامي، فالتنوع اللامحدود واللانهائي للعمل السينوغرافي، انطلاقا من الفراغ هو تنويع صور الفراغ وتوسيع مجالات الحركة فيه لأن كل شيء فيه يمكن هندسته وبناؤه. إن البناء القبلي مرفوض، أما ما هو بعدي فهو فنون السينوغرافيا التي تصير بالنسبة للمتلقي إمكانات بصرية تخييلية ومتلفظة تجعله يشتغل على ما يرى ويسمع ليملأ الفراغ بحيوية خياله."
0 commentaires:
إرسال تعليق