حمل قوقل كروم لتصفح الموقع بشكل سريع

السبت، 20 ديسمبر 2008

السيدا و التواصل

تعريف السيدا
  •  السيدا مرض فتاك سببه فيروس فقدان المناعة
  •  لا يمكن تشخيصه عن طريق فحص الدم آلا بعد مضي ثلاث شهور على العدوى.
  •  علامات المرض بعد سنوات من الإصابة.تظهر.
  •  لا يوجد حاليا لقاح ضده والأدوية المتوفرة لا تمكن من العلاج التام لها.

السيدا تنتقل
  • نتيجة علاقة جنسية مع شريك مصاب.
  • باستعمال أدوات حادة ملوثة بدم معفن أو غير معقمة.
  • من الأم الحامل المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة
  • من الأم المرضع إلى رضيعها عبر حليبها.

السيدا لا تنتقل
  • بالمصافحة أو التقبيل أو المعانقة.
  • باستعمال نفس الملابس و الفراش.
  • بتناول الأطعمة و المشروبات واستخدام أدوات الطعام في الأماكن العامة.
  • بمناسبة زيارة المصابين بالمرض.
  • عن طريق العطس أو السعال.
  • عن طريق لدغات الحشرات.

يجب تبني:
  • الإخلاص في العلاقة الزوجية.
  • استعمال العازل الطبي .
  • استعمال أدوات معقمة أو ذات استعمال وحيد.
  • استعمال القفازات الواقية.
  • العلاج في حالة الإصابة بمرض منقول جنسي.

يجب اجتناب:
  • تعدد الشركاء الجنسيين.
  • الحمل في حالة الإصابة بفيروس السيدا.
  • تبادل الحقن.

بعض حقوق المصاب:
للمصاب بداء السيدا نفس الحقوق المخولة لكافة البشر.
  • الحق في ظروف عيش صحية.
  • الحق في المعرفة.
  • الحق في التمرس.
  • الحق في العمل حسب.
  • الحق في العلاج.
  • الحق في السرية و التكتم.
  • الحق في عدم التمييز و الوصم.

ولهذا وجب على الحكومات, المجتمع المدني, أرباب العمل و النقابات التعريف بهذا الداء و ذاك:
  1. لتفادي العدوى.
  2. لمساعدة المصابين وانتشار العدوى.
كيف؟
بالتعريف بالداء, وسائل انتقاله و كيفية تجنبه, لذي الكل بصفة عامة و المصاب بصفة خاصة تمكننا من منع هذا الأخيرمن أن يصبح آلة لانتقال الفيروس عن جهل و ذالك:
بتحسيسه بالأمان. La Sécurité
بتحسيسه بالانتماء. L’appartenance
بتحسين طرق التواصل. La communication
و هذا لا يمكن توفيره إلا إذا كان الطرف الآخر يحس بالأمان:بمعرفة الأشياء و تعريفها حيث يحدث تفاعل بسيكوفيزيولوجي.

أي أن الأبعاد الثلاثة:
العقل.
الجسم.
الأحاسيس.
تكون منسجمة و متوازنة.
عندما يكون العقل لا يتوفر على كل المعلومات فانه يولد إحساسا بعدم الأمان مما يدفع الجسم إلى النفور و الابتعاد وإبعاد ما يظنه سبب هذا الإحساس.
إن عدم التوازن بين الأبعاد الثلاثة يولد ضغطا كبيرا و قويا مما يؤدي حسب طبيعة الإنسان إما إلى الثوران أو الكبت.
و لكي أخلق التوازن بين الأبعاد الثلاثة يجب تدبير الضغط على الأحاسيس و المشاعر: بالمعرفة
.بعد هذا فقط أستطيع أن أتواصل دون خوف إلا أن هناك حواجز لهذا التواصل و ذالك حسب عقيدتي و ديني ومبادئي و وسطي و تربيتي أي إطار حياتي مما يجعلني:
أطلق حكما مسبقا على المصاب.
ألا أقول و لكن أفعل ما يحسسه بالتمييز.
أحاول التأثير على قيم المصاب و مواقفه. » التصرف «
أتجاهل حاجياته.

0 commentaires: