رواية اللص والكلاب رواية لنجيب محفوظ حظيت باهتمام كبير من قبل كثير من النقاد والدارسين لما فيها من إبداع في المبنى والمضمون.
- ملخص الأحداث
تبدأ الرواية في عيد الثورة عندما خرج (سعيد مهران) من السجن, وسعيد هذا اسم على غير مسمى, فهو ليس سعيدا على الإطلاق. فحياته كلها آلام وضياع. منذ مات والده وهو يحمل على كتفه أعباء السنين, كان والده بواب عمارة الطلبة ثم مات فأصبح لزاما على الولد والأم أن يقوما باحتياجاتهما. وتجلّت شهامة رؤوف علوان الطالب بكلية الحقوق فسعى أن يعمل سعيد ووالدته في خدمة العمارة بعدما رحل رب الأسرة.
وبدأ سعيد يتحمل المسؤولية في سن مبكرة. ثم مرضت أمه وهلكت بسبب مرضها حيث داهمها نزيف حاد, فطار ابنها إلى أقرب مستشفى. تصور أن المستشفى يمكن أن ينقذها لأنها روح إنسان, لم يكن يعرف أن المستشفيات الكبرى ذات قاعات الاستقبال الفخمة والطبيب الشهير والممرضة الأجنبية سوف تنظر لأمه المريضة نظرة احتقار لأنها ببساطة رثة الثياب واضحة الفقر.
بعد خروج سعيد مهران من السجن كانت فكرة الانتقام تدور في راسه مع حميم لابنته الثي كانت تجعل معنى لحياته
- أ- الكلاب في رواية اللص والكلاب ترمز إلى قوى الشر والخيانة والغدر مثل رؤوف علوان وعليش ونبوية وابنته والسلطة.
- ب- تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها سلبا:
- سعيد مهران لم يكن سعيداً بل كان تعيسا يعاني من المشاكل الكثيرة كما لم يكن مهران حيث فشل في قتل الكلاب.
- رؤوف علوان – لم يكن رؤوفا في النهاية حيث أثار الرأي العام ضد سعيد مهران مع العلم أنه شجع سعيد مهران في البداية على السرقة ولكنة يعود ليتنكر له الآن بعد أن خرج من السجن.
- نور تمثل النور في حياة سعيد مهران ولكنها بالمقابل تحترف البغاء وهي فتاة ليل.
- النهاية:
الفشل والاستسلام بعد أن طوقته الكلاب الحقيقية.
- الفكرة المركزية قد تكون:
تحقق العدالة أو تحقق الذات من خلال الانتقام، أو إقامة التوازن بين الروح والجسد... وقد فشل سعيد في تحقيق ذلك كله، بسبب لجوئه إلي الحل الفردي، ولأن الانتقام وحده يعمي عن رؤية كافة الأبعاد، ولأنه لم يعط القيمة الروحية دورها الذي تستحقه.
- أطراف الصراع:
الطرف الأول – سعيد مهران، نور، علي الجندي.
الطرف الثاني – عليش ورؤوف علوان وزوجة سعيد مهران والسلطة.
- أسبابه:
المعركة مع عليش، محاولة قتل رؤوف، الصراع مع السلطة.
0 commentaires:
إرسال تعليق